الجمعة، 18 نوفمبر 2011

ما قبل 1/9/69 وبعد 17/2/2011 !!!!!


صباح الخير

لقيت هذة التدوينة في مدونة " فاطمة غندور " حبيت اتشاركوني رايكم فيها :



أول مقابلة مع رائدة التنمية الريفية عائشة زريق :

العطاء بلا حدود كان شعار عائلتي البسيطة أنذاك

من ضمن المشاكل الاجتماعية اللي نذكرها ..

كان فيه راجل مُسن وعنده 8 بنيات صغيرات ،

وكان أول مايفيق الصبح يطلق أذينك البنيات على النجع حالتهم تعبانه ماعنده بيش يوكلهن،
الناس اللي عنده يروف عليهن ويوكلهن،
كانت الحاله تعبانه ،
أنا قلت خليني نساعدهم ونخلي بوهم يشتغل ونكسب أجره، مشيت لمدير المنطقه - كنت نلبس في بيشه رغم أن والدي كان مايبينيش( لا يريد ) نلبسها،
جدتي تلح علي نلبسها وأنا مرات تيك أوف مانلبس فيها -
وقلت له : مافيش مكان قنين نقدر نستفيد منه نعمله مخزن …دويره …دكان ،
رد علي فيه مراجع الخفيفي عنده مخزن تبن ،
قلت له أنا راغبه في تأجير المخزن لكن نبي منك مساعدة تساعدني !
رحب بي :تفضلي يا مُرشده ،
طلبت منه يعمل للشيباني إجراءات رخصة.. يزاول التجارة ،
قال ماهناك أي مشكلة ، والمكان اللي ماتقدري تمشي ليه أنا نعديله (أذهب إليه)
أعطيني الورق بتوقيعاتك وأنا نكمل الإجراءات في المدينة … ،
بعدها مشيت لذاك المخزن .. مخزن التبن فضيته ، ونظفته أنا واللي معاي ساعدوني..
شيل هادا .. أنا نوجه فيهم ، ونشتغل معاهم يوم كامل جيرناه ،
وأجرناه ب 60 قرش في الشهر، (تضحك) بعدين جيت لحوشنا لأمي الله يرحمها قالت لي :
شنو هادا اللي تخزني فيه ؟
كنت مشيت للسوق اشتريت برسيل تمر كبير،
وقطع قماش ..شاي .. سكر …طبعا من كل شي.. شويه.. شويه.. مش واجد ..
وجيت للشايب : أسمع هالبضاعة ب60 قرش كل مكسب تسلك منه راس المال وتدفع لي كل شهر كذا ،
والحمدلله تم (أصبح) وفتح أداك الدكان وكل من يريد سكر، شاي، فلفل ، بزار حتى المقص يشروا فيه منه
(أُختي حميدة تضحك علي يومها خليتيهم يدوروا فالمقصات )
ماهو كنت نعطيهن فالخياطة والتفصيل.. يحتاجن الإبرة والخيط ،
وقعد أداك الدكان يشن ويرن رزق البنيات والشويب بدل ما كان يزن عليه الذبان مقعمز لا شغل ولا مشغله ،
والبنيات يسوحن في النجع ،
أنحلت مشكلته .


زعما توا جماعة الصراعات علي المناصب والسلطة واصحاب الاموال علاش ما يفكروش هكي ؟؟



هناك تعليق واحد:

  1. سبحان الله ...

    والله المقارنة صعبة بين هالمرأة النقية وبين طلاّب الكراسي فارغي الحيلة ..

    ردحذف